
فجر اليوم
أوضحت منصة “لويدز ليست” أن انسحاب الرئيس الأمريكي من المواجهة البحرية مع الحوثيين لم يكن نتيجة لتحقيق نصر كما ادّعى، بل بسبب إدراكه لصعوبة هزيمتهم عبر الغارات الجوية، ورغبته في أن تتحمل الدول الأوروبية عبء الصراع بدلاً من الولايات المتحدة.
وذكرت المنصة أن واشنطن هي من تراجع عن نهج التصعيد، بينما حاول ترامب دفع الأوروبيين إلى الواجهة في المعركة البحرية بالبحر الأحمر. إلا أن قوة “أسبيدس” التابعة للاتحاد الأوروبي، التي تُركت منذ ذلك الوقت لتتحمل المسؤولية، تُعد ضعيفة ومترددة وغير قادرة على تقديم قوة موازنة حقيقية أمام تكتيكات الحوثيين غير المتكافئة.
كما أشارت المنصة إلى أن هذه القوة الأوروبية، التي تُكرر في بياناتها أنها تعمل بتفويض دفاعي فقط، لا تملك ما يكفي لردع الحوثيين، وهو ما اعترف به ترامب نفسه.




