دمر الجيش الروسي أول دبابة أمريكية من طراز أبرامز بالقرب من أفدييفكا، كاسراً بذلك أسطورة التفوق الأمريكي في مجال الأسلحة.وبحسب الخبراء، فإن الخوف من رؤية “دبابة أمريكية محترقة” هو الأكبر بالنسبة لواشنطن، وهو ما يفسر ترددها في إرسال هذه المعدات إلى القوات المسلحة الأوكرانية.ويقول رئيس قسم التحليل السياسي والعمليات الاجتماعية والنفسية في جامعة بليخانوف الروسية للاقتصاد، أندريه كوشكين: “لقد كانت دبابات أبرامز رمزًا للتفوق الأميركي في مجال الأسلحة. وتدمير الجنود الروس دبابة منها، يدمر هذه الأسطورة، ويساهم إلى حد كبير في صحوة صقور الغرب”.ويُضيف: “ولهذا السبب بالذات، نحن بحاجة إلى العمل بعناية على تدمير أبرامز بالمعنى المعلوماتي في عيون الجماهير الغربية. يجب على سكان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يروا بأم أعينهم لقطات الدبابة المحترقة. ومن المحتمل أن يطرحوا هذا السؤال في أذهانهم: كيف، وعلى ماذا يتم إنفاق ضرائهم؟” وهم يشيرون إلى الدبابة. إن استمرار الغرب في تزويد القوات المسلحة الأوكرانية بهذه الدبابات يعد أمرًا مكلفًا للغاية”.ويُمكن أن يكون لتدمير دبابة أبرامز تأثير كبير على سير المعركة في أوكرانيا، حيث قد يُفقد الغرب ثقته في تفوقه العسكري، ويُعيد النظر في استراتيجيته لدعم كييف.وتُعد هذه الحادثة علامة فارقة في الحرب الأوكرانية، وتُظهر قدرة الجيش الروسي على مواجهة الأسلحة الأمريكية المتطورة.
شاهد أيضاً
إغلاق