أعلن “تحالف أسطول الحرية” أن سجل السفن الدولي في غينيا بيساو أبلغ بإنزال علم الدولة المذكورة عن سفنيتين للأسطول، إحداهما محملة بـ5000 طن من المساعدات لقطاع غزة.
وفي بيان له أعلن “التحالف” وصول طلب لتفتيش سفينة الأسطول الرائدة “أكدينيز” وبعدها أبلغ “السجل” بعد ظهر الخميس بضرورة إجراء تفتيش إضافي على السفينة وجرى ذلك بعد ظهر أمس الجمعة.
وأشار إلى أنه قبل الانتهاء من التفتيش، أبلغ السجل الدولي للسفن في غينيا بيساو، في خطوة سياسية صارخة، تحالف أسطول الحرية بأنه سحب علم غينيا بيساو من اثنتين من سفن أسطول الحرية “إحداهما سفينة الشحن الخاصة بنا والمحملة بالفعل بأكثر من 5000 طن من المساعدات المنقذة للحياة للفلسطينيين في غزة”.
وأضاف: “وفي رسالته التي تبلغنا بهذا الإلغاء، أشار مكتب سجل السفن الدولي بشكل محدد إلى مهمتنا المخطط لها إلى غزة. .. وميناء تفريغ المساعدات الإنسانية وتواريخ وأوقات الوصول المقدرة. كما طالب بكتاب رسمي يوافق صراحة على نقل المساعدات الإنسانية وببيان كامل بالشحنة”.
وعبر “تحالف أسطول الحرية” عن أسفه من أن غينيا بيساو سمحت لنفسها بأن تصبح متواطئة في التجويع الإسرائيلي المتعمد والحصار غير القانوني والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.
واعتبر أن إسرائيل تُظهر للعالم إلى أي مدى يمكن أن تصل في حرمان الفلسطينيين من المساعدات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة، في انتهاك مباشر للقانون الإنساني الدولي، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأمرين من محكمة العدل الدولية.
وتابع: “يُسمح لإسرائيل بالإفلات من العقاب فقط لأن لدينا نظاما دوليا حيث لا ينطبق القانون على قدم المساواة، وحيث لا يتم تقدير الناس على قدم المساواة، وحيث القوة تساوي الحق. لقد اختطفت الولايات المتحدة القانون الدولي وتنتهك قوانينها الخاصة من أجل حماية إسرائيل عند كل منعطف”.
واختتم: “ومع ذلك، بدون علم، لا يمكننا الإبحار. ولكن هذا ليس نهاية المطاف. ولا تستطيع إسرائيل، ولن تسحق، تصميمنا على كسر حصارها غير القانوني والوصول إلى سكان غزة”.