مقالات

تحسين الخطاب الإعلامي و تكوين جبهة شبابية ثورية موحدة في اليمن أمر ضروري!


بقلم الكاتب رشيد البروي.. //فجر اليوم//

باتت مسألة تحسين الخطاب الإعلامي والسياسي أمر ضروري من كل الإعلاميين والصحفيين والناشطين اليمنيين، سواء على المستوى الداخلي شمالاً وجنوبًا، أو على الصعيد الخارجي وتحديدا مع دول الجوار  كـ السعودية والإمارات وايران وبقية دول المنطقة.

يجب تخفيف حدة الخطاب الإعلامي والإسهام في تشكيل وعي الجماهير واستعادة اصطفاف اليمنيين والعرب، كي لا يظهر البعض منتقمًا ومن أجل دفع عجلة التفاهم والحوار والمفاوضات للخروج بنتائج إيجابية تسهم في ترميم ما أحدثته الحروب والصراعات.
كما يجب على الإعلاميين كافة مراعاة التغييرات الاقليمية والإسلامية والعربية وتعظيم دور الشباب والاهتمام بتأهيله لخلق اجيال قادره على تحمل المسؤولية والمشاركة المجتمعية، ومحاولة تكوين جبهة شبابية ثورية موحدة، وليكن الاستقرار والأمن في البلاد أهم الأولويات التي يتم طرحها ومناقشتها هذه الفترة.

إن الإعلام يمتلك أكثر من 90% من الرأي العام، وله مقدرة كبيرة في توجيه وتشكيل سياسية القوى صاحب القرار في مصير اليمننين، وأن الوضع المعيشي الصعب ومعاناة الناس في كل محافظة ومديرية وقرية باليمن شمالا وجنوبا يفرض علينا الإسهام بشكل إيجابي في توحيد الخطاب بما يقارب بين القوى المتصارعة للخروج من عنق الزجاجة، كما أن المتغيرات التي أحدثتها اتفاقية الرياض وطهران وما تلاها من متغيرات كثيرة كان آخرها زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الإمارات ودعوة الملك سلمان للرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي لزيارة الرياض، كلها تستدعي مننا جميعا الوقوف في دعم لغة التفاهم والحوار ودعوة القوى الحاكمة لتقديم تنازلات لتسييد العقل والحكمة على العنف والحرب.

كما أن النصوص الدينية والعقائدية والمذهبية تدعو جميعها لتوحيد الصفوف تجاه العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية، صار من الضروري أن ترتفع لغة التهدئة الإعلامية وتهيئة الأجواء لمفاوضات سياسية تفضي الى سلام شامل يعود على الشعوب المعاقة بالعافية والأمن والإستقرار..

كاتب يمني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى