كشف موقع “جيروزاليم بوست” الإسرائيلي عن مخطط خطير لإسرائيل والإمارات يستهدف اليمن، حيث كشفت تقارير استخباراتية عن إنشاء قاعدة عسكرية مشتركة في أرخبيل سقطرى اليمني.
وبحسب التقارير، بدأت الإمارات منذ عام 2015 في السيطرة تدريجياً على أرخبيل سقطرى، مستغلة الأوضاع المضطربة في اليمن. وتشير التقارير إلى أن هذه القواعد العسكرية تخدم مصالح إسرائيل في المنطقة، وتشكل تهديداً مباشراً لأمن اليمن واستقراره.
وأكدت تقارير إخبارية واستخباراتية مختلفة، منها تقرير نشره موقع “إنتيليجنس أونلاين” الاستخباراتي الفرنسي، وصول ضباط من الاستخبارات الإماراتية والإسرائيلية إلى سقطرى، وتلقي المجلس الانتقالي الجنوبي أمراً إماراتياً بالموافقة على إنشاء قاعدة استخباراتية مشتركة.
كما كشف تقرير للمعهد الإيطالي للدراسات السياسية الدولية عن وجود قاعدة استخبارات إماراتية في سقطرى ونشر أجهزة استشعار إسرائيلية الصنع، وتوقع التقرير أن يكون مشروع القاعدة العسكرية في جزيرة عبد الكوري جزءاً من تكامل استخباراتي عسكري يشمل قواعد إماراتية وغربية تطل على خليج عدن ومضيق باب المندب.
وأكد موقع “ذا كريدل” الأمريكي أن الإمارات كثفت منذ أكتوبر الماضي العمل على إنشاء بنية تحتية عسكرية واستخباراتية مشتركة في أرخبيل سقطرى، بهدف ترسيخ سيطرتها على الأرخبيل الاستراتيجي.