في خطوة مفاجئة، وصلت مجموعة بحرية هجومية تابعة للأسطول الروسي الشمالي إلى ميناء هافانا في كوبا، وذلك في إطار رحلة طويلة تشمل الغواصة النووية “قازان” والفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”.
أثارت هذه الخطوة قلق المسؤولين الأمريكيين، حيث اعتبرها محللون بمثابة رسالة قوية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للولايات المتحدة، خاصةً بعد موافقة البيت الأبيض على تزويد أوكرانيا بأسلحة لمهاجمة الأراضي الروسية.
ووفقًا لصحيفة “The American Thinker” الأمريكية، فإن تواجد السفن الروسية بالقرب من الساحل الأمريكي يمثل ردًا مباشرًا على سياسات الولايات المتحدة الداعمة لأوكرانيا.
وتساءل المقال: “هل كان الرئيس بايدن على علم بهذه الخطوة ولم يتخذ أي إجراء؟ أم أنه فوجئ تمامًا؟”.
يُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها روسيا سفنًا حربية إلى كوبا، حيث سبق وأن قامت بذلك عام 2019، مما أثار توترات كبيرة بين البلدين.
تبقى دلالات هذه الخطوة غير واضحة تمامًا، لكنها بالتأكيد ستزيد من حدة التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا، خاصةً في ظل الأزمة الأوكرانية المستمرة.