حزب الاصلاح يغير اتجاهه ويتوعد التحالف بالفضيحية .؟
فجر اليوم //
تواصلت ردود الفعل الغاضبة من قبل قواعد حزب الإصلاح تجاه ” رئيس مجلس الرياض الرئاسي” رشاد العليمي، رغم بيان الاعتذار والتزلف الذي قدمته قيادة الحزب للتحالف ومجلس العليمي، عقب أحداث شبوة.
واتهم “مختار الرحبي” الناطق الرسمي باسم “حكومة التحالف” سابقاً، اليوم الأربعاء، رشاد العليمي بالفريط في جزيرة سقطري والعديد من المحافظات اليمنية لصالح الإمارات.
وقال الرحبي في سلسلة تغريدات رصدتها “وكالة الصحافة اليمنية”: “كل ما يقوم به رشاد العليمي من تفريط بالثوابت الوطنية وتسليم سقطرى لرجل مرتزق يتبع الإمارات وتمكين المليشيات من شبوة وابين وقريبا سوف يسلم حضرموت والمهرة لهم”
وأدعى الرحبي أن “كل هذه المطالب رفض الرئيس هادي القيام بها لذلك تم الانقلاب عليه واستقدام شخص مستعد لبيع كل شي من أجل الكفيل”. متجاهلاً حقيقة أن هادي قام بالدور المطلوب منه في خدمة التحالف، قبل أن تقوم الرياض وأبو ظبي بتغيير تروس آلتها في اليمن، إستعداداً لمرحلة جديدة من تمكين أجندات احتلال البلاد .
وكشف الرحبي في تغريداته أن هادي عرض على الإماراتيين تأجير جزيرة سقطرى اليمنية لمدة خمسة عشر عاماً، في خطوة خطيرة لم يكن هادي يمتلك صلاحيات تنفيذها، إلا أن الإمارات التي باتت ترى أن لديها حرية التصرف في اليمن رفضت عرض هادي بتأجير جزيرة سقطرى، من منطلق أن أبو ظبي لم تعد تحتاج لأي إذن من أحد للسيطرة على الجزيرة.
ورغم أن الحملات الإعلامية التي يشنها ناشطو حزب الإصلاح على الإمارات ومجلس العليمي، إلا أن الحزب لم يتجرأ حتى اللحظة على اتخاذ موقف حاسم، ضد التحالف، يمكن من خلالها لحزب الإصلاح أن يحافظ على ما تبقى من حضوره السياسي والإجتماعي في اليمن.
الجدير ذكره أن المنظمات الدولية المعنية بشؤون البيئة، كانت قد خاطبت من “حكومة هادي” أثناء سيطرة حزب الإصلاح عليها، للإفصاح حول الإضرار التي لحقت ببيئة إرخبيل جزيرة سقطري جراء الاحتلال والأنشطة العسكرية التي شهدتها الجزيرة؛ إلا أن تلك حكومة حزب الإصلاح في حينه، أنكرت وجود أي خطر يهدد جزيرة سقطرى وسلامة أراضيها.
وكشف موقع “حلم أخضر” في تقرير نشره نهاية مايو 2021 إن “حكومة هادي” تسترت على جرائم تحالف الاحتلال، وأنكرت وجود بعضها طوال هذا الوقت”.