متابعات #فجر_اليوم //
حذّر المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، اليوم الخميس، من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مؤكداً أن القطاع مقبل على فقدان المزيد من المواد الأساسية والسلع الغذائية خلال الأيام القليلة المقبلة، ما يزيد معاناة السكان ويعمّق مأساتهم في ظل الحصار المشدد للأسبوع الثاني.
وأكد القانوع أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، مما يشكل جريمة تجويع متعمدة بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني، محذراً من أن سكان غزة قد يواجهون المجاعة مجدداً خلال شهر رمضان ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ويتدخل فوراً.
ودعا القانوع الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغوط على الاحتلال لإجباره على فتح المعابر والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، ووقف سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها بحق الفلسطينيين في القطاع.
في سياق متصل، قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، إن استمرار إغلاق الاحتلال لمعابر غزة أدى إلى توقف عشرات المخابز وشلّ قطاع المواصلات، مما يفاقم الأزمة الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة، معتبراً أن ما يجري هو جريمة خنق جماعي تهدف إلى شلّ الحياة بالكامل في القطاع.
وأوضح الثوابتة أن الاحتلال صعّد من سياسة العقاب الجماعي عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، عبر إغلاق جميع المعابر، ما تسبب في تعطيل إدخال الوقود وغاز الطهي، وهو ما أدى إلى توقف عشرات المخابز وتهديد الأمن الغذائي لأكثر من 2.4 مليون إنسان يعانون أصلاً من تداعيات العدوان والحصار.
وأشار إلى أن تعطيل إدخال الوقود لم يقتصر على المخابز، بل امتد ليشلّ قطاع المواصلات بالكامل، ما أدى إلى منع المواطنين من الوصول إلى المستشفيات والمراكز الطبية، وحرمان آلاف العمال والموظفين من الوصول إلى أعمالهم، مما يعمّق الأزمة المعيشية.
وحذّر الثوابتة من أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، داعياً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التحرك العاجل للضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر دون قيود، وإدخال الوقود والمواد الغذائية، قبل أن تتحول الأزمة إلى مجاعة شاملة ستبقى وصمة عار في تاريخ الإنسانية.
المصدر المساء
+ وكالات
زر الذهاب إلى الأعلى