تحليل: الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة وتأثيره على “الحوثيين”

تحليل: الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة وتأثيره على “الحوثيين”تناول موقع “ذا ماكر” الصهيوني تأثير الهجوم البحري الإسرائيلي على ميناء الحديدة، مشيرًا إلى أن هذا الهجوم لن يغير ميزان القوى بين “إسرائيل” و”الحوثيين”. على الرغم من الجهود التي بذلها الأمريكيون والبريطانيون في محاولة رفع الحصار عن “إيلات” من خلال إرسال المدمرات وحاملات الطائرات، بالإضافة إلى غواصات تحمل صواريخ باليستية نووية، إلا أن النتائج كانت مخيبة للآمال.
الهجمات الجوية والبحرية
تشير التقارير إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي شن خمس هجمات على اليمن دون أن يحقق نتائج ملموسة ضد “الحوثيين”. هذا الواقع يطرح تساؤلات حول فعالية الهجمات البحرية، حيث يُعتقد أنها لن تؤدي إلى هزيمة “الحوثيين” أو تقليل الهجمات اليومية بالصواريخ والطائرات المسيّرة التي تُطلق من اليمن.
التهديد المستمر
أصبح “الحوثيون” يشكلون تهديدًا من نوع جديد لم يكن موجودًا في الحروب السابقة، حيث يفرضون حصارًا بحريًا على “إسرائيل” من الساحل. هذا الوضع يعكس تحولًا في ديناميكيات الصراع، مما يجعل من الصعب على “إسرائيل” التعامل مع هذا التهديد بشكل فعال.
الحلول البديلة
في ظل عدم وجود حل عسكري واضح لمشكلة “الحوثيين”، قد يكون من المفيد النظر في الحلول السياسية. أحد الخيارات المطروحة هو العودة إلى الاتفاق الذي توصل إليه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع “الحوثيين”، والذي قد يوفر إطارًا للتفاوض وحل النزاع.