الأخبارسياسيةشبوةعدن
أخر الأخبار

بالتزامن مع ذكرى تأسيس الحزب ..ترتيبات للإصلاح لتشكيل “مقاومة شعبية” في أبين وشبوة لمواجهة فصائل الإمارات

الحزب اليمني المتهالك بعد ٣٢ عاما

خاص فجر اليوم//

تتزامن الايام بمايوافق تاريخ اليوم١٣ من سبتمبر ذكرى تأسيس حزب الإصلاح اليمني

أثير جدل واسع في منصات التواصل الاجتماعي على خلفية احتفاء الإصلاح بذكرى تأسيسه الـ32، بسبب تقلبات التنظيم الإخواني في اليمن وعدم التزامه بمبادئه التي يعلنها وبسبب ما صاحبت مسيرته من تناقضات في الأيديولوجيا والسياسة والتحالفات وتناقضاته تجاه الوطن وتجاه الشعب اليمني مع تحركاته الفعلية ومواقفه على أرض الواقع.

ومن ضمن ما أثير من نقاشات وتعليقات حول حزب الإصلاح، ما نشره بعض الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم الصحفي والناشط زكريا الشرعبي والذي نشر تسجيلاً صوتياً سابقاً للقيادي المؤسس للإصلاح عبدالله العديني عضو البرلمان عن الحزب، حيث يعترف فيه العديني تأسيسهم للإخوان المسلمين في اليمن في ستينات القرن الماضي كان بهدف الانقلاب على ثورة 26 سبتمبر التي وصفها بـ”الثورة الجاهلية

بيد أن الظاهر اليوم هو

ترتيبات للإصلاح لتشكيل “مقاومة شعبية” في أبين وشبوة

كشف قيادي سابق في ما تسمى “المقاومة الجنوبية” ومقرب من حزب الإصلاح، عن ترتيبات لتشكيل “مقاومة شعبية” ضد الإمارات والفصائل التابعة لها في محافظتي أبين وشبوة.

وقال في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، إن هناك ترتيبات لتشكيل “مقاومة شعبية وقبلية” في أبين وشبوة، ضد ما أسماه “مشروع ابن زايد التدميري الصهيوني

واعتبر، في تغريدة على حسابه بتويتر، أن خيار المقاومة مكفول ضد من يعتدي على البر والجو والبحر والسيادة، في إشارة إلى الإمارات.

وأشار إلى أن التحركات والترتيبات الراهنة تأتي من شباب الإصلاح بمعزل عن قيادتهم “المرتمية على عتبات الرياض”، حد تعبيره.

وجاءت هذه التصريحات، بالتزامن مع شن مسلحون مجهولون هجمات مسلحة مختلفة في محافظات أبين وشبوة استهدفت الفصائل الموالية للإمارات، آخرها الهجوم الذي استهدف المجمع الحكومي في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة.

وبحسب مراقبين، فإن هذه الترتيبات تأتي بضوء أخضر من قيادة الإصلاح، بهدف التخفف من تبعات مسؤوليتها باعتبارها قوات شعبية غير مؤطرة رسميًا، مع استمرار الحملة العسكرية المتواصلة من قبل الإمارات وبضوء أخضر سعودي، ضد قواته لاجتثاثه من المحافظات الجنوبية تمهيدًا لإزاحته عن المشهد اليمني

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى