
مع تجاوز سعر صرف الدولار في مناطق سيطرة حكومة الشرعية حاجز 2600 ريال يمني، تدخل الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة تلك الحكومة مرحلة أكثر تعقيداً وخطورة، تُنذر بانهيارات اجتماعية ومعيشية غير مسبوقة؛ هذا التدهور ليس طارئاً أو مفاجئاً، بل هو نتيجة حرب اقتصادية ممنهجة تقودها دول التحالف، وعلى رأسها السعودية والإمارات، بدعم وإدارة أمريكية وبريطانية.