شهد الريال اليمني، الإثنين، انهيارًا جديدًا في التعاملات المالية المسائية غير الرسمية في مدينة عدن وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف، مقابل العملات الأجنبية، وذلك في آخر أيام شهر رمضان المبارك.
بلغ سعر بيع الدولار الواحد 1681 ريالًا، مقارنة مع 1675 ريالًا أمس الأحد، بينما تراوح سعر الريال السعودي بين 441 و 443 ريالًا.
في المقابل، حافظ الريال اليمني على استقراره في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سلطة المجلس السياسي الأعلى، حيث سجل سعر صرف الدولار 530 ريالًا للشراء و532 ريالًا للبيع، بينما سجل سعر الريال السعودي 139.88 ريالًا للشراء و140.10 ريالًا للبيع.
يُعزى انهيار الريال في عدن إلى عدة عوامل، منها الطباعة المتزايدة للأوراق النقدية من قبل حكومة هادي، وحالة عدم الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وحرب العملات التي تشنها دول التحالف.
يُسبب انهيار الريال اليمني العديد من التأثيرات السلبية على حياة المواطنين، منها ارتفاع أسعار السلع الغذائية والمواد الأساسية، وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
دعت العديد من الأطراف إلى ضرورة العمل على إنقاذ الريال اليمني من الانهيار، من خلال وقف طباعة الأوراق النقدية، وتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، ورفع الحصار عن ميناء الحديدة.