انضمام “المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى تكتل سياسي مع حزب الإصلاح يثير جدلاً واسعًا
أثار انضمام “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات إلى تكتل سياسي جديد يضم حزب الإصلاح وعددًا من الأحزاب والمكونات اليمنية الموالية للتحالف العربي، موجة من الجدل الواسع في الأوساط السياسية اليمنية.
وتمخضت ورشة عمل نظمها “المعهد الديمقراطي الأمريكي” في عدن، عن تشكيل لجنة تحضيرية لإنشاء تكتل سياسي ديمقراطي يضم كافة الأحزاب والمكونات اليمنية الموالية للتحالف، مع تأكيد مخرجات الورشة على حل القضية الجنوبية كقضية حقوقية رئيسية ومفتاح لمعالجة جميع القضايا اليمنية.
وأدى انضمام “المجلس الانتقالي” إلى هذا التكتل إلى غضب واسع في أوساط ناشطيه على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين طالبوا بالإطاحة بالقيادي فضل الجعدي من رئاسة المجلس.
وفي المقابل، دافع الجعدي عن خطوة الانضمام، ووصف ناشطي “المجلس الانتقالي” الذين هاجموا الخطوة بأنهم “أدوات مساعدة للخصوم والأعداء”.
ويعتبر فؤاد راشد، رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري، هذا التطور حدثًا سياسيًا نوعيًا في عدن، رغم عدم مشاركته في الورشة.