أخبـــــــــار #فجر_اليوم //
كشف موقع “أتلانتك” الإخباري أن المهلة التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد #ترمب لقادة إيران، والتي حددها بأسبوعين من أجل التفاوض، لم تكن سوى خدعة سياسية تم استخدامها للتضليل، في حين كان القرار بشن هجوم على المنشآت النووية الإيرانية قد اتُّخذ مسبقًا.
ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن ترامب حسم أمره بشأن تنفيذ الهجوم بعد اجتماع مع مستشاري الأمن القومي يوم الأربعاء الماضي، أي قبل يوم من إعلانه عن “فرصة كبيرة للتفاوض” مع #طهران، مما يؤكد أن الخطاب العلني لم يكن متسقًا مع النية الحقيقية للإدارة الأميركية.
كما أكد أربعة مصادر أخرى مطلعة على تفاصيل التخطيط أن تصريح ترامب يوم الخميس، الذي تحدث فيه عن منح الإيرانيين فرصة أخيرة، لم يكن إلا جزءًا من مناورة دعائية، بينما كانت الترتيبات العسكرية جارية بالفعل.
في المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، العدوان الأميركي الأخير بأنه لا يقتصر على استهداف منشآت فحسب، بل يمثل “اغتيالًا صريحًا للقانون الدولي” وتهديدًا مباشرًا للأمن والسلام العالمي.
وأكد أن ما جرى يعد انتهاكًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة، ويندرج ضمن نهج الفوضى وتشجيع شريعة الغاب على المستوى الدولي.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد متسارع بين واشنطن وطهران، وسط مخاوف دولية من اتساع رقعة المواجهة إلى حرب إقليمية مفتوحة.
زر الذهاب إلى الأعلى