أخبــــــــــار #فجر_اليوم //
استنكر المكتب السياسي لحركة أنصار الله في اليمن، الأربعاء، اللقاء الذي جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وفد إسرائيلي في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت الحركة في بيان: “نستنكر بشدة ما أقدمت عليه الجماعة المسلحة الحاكمة في سوريا من لقاء مباشر مع العدو الصهيوني في باريس”.
وأضافت أنّ “اللقاء مع العدو يأتي في الوقت الذي أعلن فيه المجرم بنيامين نتنياهو عن خطوات تصعيدية لاحتلال غزة”، و”مع استمرار العدو في اقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، وصولاً إلى الإعلان عمّا يسمى بمشروع إسرائيل الكبرى”.
كما “تمتد أيادي الحكام الجدد في دمشق للتطبيع العلني مع العدو الصهيوني، في الوقت الذي تستمر فيه العمليات الإسرائيلية العدائية ضد سوريا”، بحسب أنصار الله.
وعقّبت أنّ “التطبيع العلني من الحكام الجدد لسوريا مع العدو الإسرائيلي خيانة وقحة لتضحيات وحقوق الشعب السوري”.
وأضافت: “ثبت أنّ الجماعات المسلحة في سوريا مجرد أدوات تتحرك وفقاً لإملاءات خارجية تصب في خدمة المشروع الصهيوني”.
وفي السياق، جددت أنصار الله إدانتها لكل خطوات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدةً “ضرورة التوقف عن الهرولة في مسارات الخيانة الدينية والأخلاقية على حساب الأوطان وحقوق الشعوب العربية وتضحيات ودماء الشهداء”.
وختمت الحركة بيانها بالقول إنّ “سوريا كانت عصية على الانكسار ويجب أن تبقى كذلك”، وإنّ “من يظن أنّه قد ينجو بنفسه من مشروع العدو التوسعي فهو واهم كل الوهم، ولن يحصد سوى الريح”.
أتى ذلك بعد لقاء جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع وفد إسرائيلي في العاصمة الفرنسية باريس، حيث “تركزت النقاشات حول خفض التصعيد وعدم التدخل في الشأن السوري الداخلي، والتوصل إلى تفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة”، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء، وإعادة تفعيل اتفاق 1974، وفقاً لوكالة “سانا”.
