اليابان تواجه كارثة ديموغرافية: معدل المواليد ينخفض إلى أدنى مستوى قياسي
يُنذر انخفاض معدل المواليد في اليابان للعام السابع على التوالي بكارثة ديموغرافية، حيث وصل معدل المواليد في عام 2022 إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 1.26 مليون طفل فقط.وتُعد هذه الأزمة مصدر قلق كبير للحكومة اليابانية، حيث يتقلص عدد السكان بشكل سريع بينما ترتفع نسبة المسنين بشكل مطرد.وقد تعهد رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بمعالجة هذه المشكلة كأحد أهم أهداف سياسته، ووعد بتقديم المزيد من الإجراءات الصارمة لرفع معدل المواليد.ولكن يشير الخبراء إلى أن التدابير المقترحة حتى الآن لا تتجاوز تقديم تمويل إضافي للتدابير الحالية دون معالجة المشكلات الأساسية التي تؤدي إلى انخفاض المواليد.ويواجه المجتمع الياباني العديد من التحديات التي تُعيق زيادة معدل المواليد، مثل ارتفاع تكاليف المعيشة، وصعوبة التوازن بين العمل والحياة، وقلة فرص رعاية الأطفال.ويُتوقع أن ينخفض عدد سكان اليابان، الذي يزيد حاليًا على 125 مليون نسمة، إلى 87 مليون نسمة بحلول عام 2070، مما يُشكل تهديدًا كبيرًا لاقتصاد البلاد ومستقبلها.