فجر اليوم //
الملف اليمني يعود للواجهة مرة أخرى فبعد التفاهمات الإيرانية السعودية والتي نزلت تلقائيا على الحوثيين في شمال اليمن ومالحقه من لقاءات ،عاد المشهد ليسخن مره ثانيه ويأتي من قبل موقف الحوثيين من الحرب في غزة اطلاقهم عدد من الصواريخ باتجاة إيلات ،وما يكلف الإسرائيليين من خسارة تصل لمليون دولار يوميا في إسقاط تلك الصواريخ والمسيرات.
ضغطت امريكا مرة أخرى لتفجير المشهد لأشغال الحوثيين عن ملف إسرائيل والتقاء طارق صالح ممثلين للإدارة الأمريكية في الاردن وقبلها ذهب عزيز صغير في زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية ،السعوديين والاماراتيين رافضين أن يتم تفجير الحرب في اليمن مع الحوثي وتم ارسال مندوب من قبل السعوديين بصنعاء تم التكتم على هذا الخبر بأن الموقف في الرياض مثلما هو ولم يتغير .
الحوثيين ردهم واضح بأن الأراضي السعودية ستكون المحطة التالية لصواريخهم أن استمعوا الضغوطات الأمريكية ،بالمقابل هناك تقارير استخباراتية تتهم السعودية ولو بطريقة غير مباشرة بأنها خلف إسقاط عدد من الصورايخ المواجهه لإسرائيل .
هنا تعيش دول الخليج موقف محرج بشكل كبير في هذه الحرب فقد أتى الوقت الذي تتخذ فيه مواقف واضحة وبينه من أحداث المنطقة ولم يعد يتسع الوقت للمناورة والبقاء في المنطقة الضبابية .
خضر الميسري
