تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – استهداف مواقع العدو الصهيوني ومستوطناته في شمال فلسطين المحتلة، بعملياتٍ نوعية، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وفي أحدث عملياتها، استهدفت المقاومة الإسلامية موقع المالكية، للمرة الثانية، بالقذائف المدفعيّة.. بحسب ما نقلته الميادين الليلة الماضية.
واستهدفت المقاومة مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو في مستوطنة المطلّة بالأسلحة الملائمة.. مؤكّدةً إصابتهما بصورة مباشرة.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يأتي رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبيّة والمنازل المدنيّة، وآخرها في حولا.
واستهدفت المقاومة مرابض العدو في الزاعورة بدفعةٍ من صواريخ الكاتيوشا، رداً على اعتداء حولا.. مؤكّدةً إصابة أهدافها.
كما استهدفت المقاومة موقعي السماقة وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة الصاروخية.. مؤكّدةً إصابتهما إصابةً مباشرة.
واستهدفت موقع جل العلام بالأسلحة الصاروخية والقذائف المدفعية، والتجهيزات التجسّسية في ثكنة “برانيت” بالأسلحة الملائمة.
وبالقذائف المدفعية، استهدفت المقاومة موقع البغدادي وبياض بليدا والراهب.. مؤكّدةً إصابتها بصورة مباشرة.
ورداً على الاعتداء الصهيوني الذي طال قرية النجارية وأدى الى استشهاد مدنيين، صباح الخميس، استهدفت المقاومة قاعدة “تسنوبار” اللوجستية في الجولان المحتل بـ50 صاروخ كاتيوشا.
إلى جانب ذلك، شنَّت المقاومة هجوماً جوياً بعددٍ من المسيّرات الانقضاضية على المقر المُستحدث لقيادة كتيبة المدفعية “411” التابعة لـ”جيش” العدو في مستوطنة “جعتون”، بحيث استهدفت خيم الاستقرار والمبيت لضباطها وجنودها، وأصابت أهدافها بدقة، كما أوقعت عدداً منهم بين قتيلٍ وجريح، رداً على الاغتيال الذي قام به الاحتلال في محيط بلدة قانا.
ونشرت المقاومة مشاهد مصوّرة عن هذا الاستهداف، بحيث يظهر استطلاعها الجوي للهدف، وإطلاق المسيّرات في اتجاهه.