المشاط يُحذر “التحالف”: الحرب لا تزال مستمرة والقوة الصاروخية اليمنية قادرة على ضرب أي منطقة في دول العدوان
فجر اليوم //
وقال المشاط خلال اللقاء الموسع الذي عقد اليوم، لتدشين السياسة العامة الزراعية لسهل تهامة في محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن، إنّه “في العام الماضي تحدثنا من أمام منصة العروض بأننا في البحرية امتلكنا السلاح الذي نستطيع من خلاله ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن”.
وأكّد المشاط أنّ “هذه رسالة كانت ردعاً لقوى العدوان، والآن أوجّه لهم الرسالة التالية على الصعيد البري، يبدو أنكم بحاجة إلى أن تجربوا قوتنا الصاروخية، التي تستطيع أن تضرب أي هدف في أي مدينة بدول العدوان من أي مكان في اليمن، وليس من منطقة بعينها”، وفق “الميادين”.
وأشار إلى أنّ “هذه الإنجازات النوعية جاءت في سياق الاهتمام والجد والنشاط، والذي يجب أن يتحقق في الجانب الإداري، والذي يتطلب من الجميع التحرك بنفس الهمة والنشاط”، موضحاً أنّ “ما تحقق من إنجازات نوعية على الصعيد العسكري يعتبر مصدر اعتزاز وفخر لأبناء الوطن في عموم الجمهورية اليمنية”.
وذكر أنّ هناك “جهوداً كبيرةً ولا ينبغي أن نسمع للمحبطين ولا نستسلم لهم، فنحن رجال دولة، وسنثبت أننا رجال دولة، وعدونا يعرف ذلك”.
في سياق آخر، أكد المشاط أن اليمن بات ينتج 1818 صنفاً من الأدوية بعد أن كان ينتج 38 صنفاً فقط عام 2017.
وأضاف: “أزف لأبناء حارس البحر الأحمر ولكل أبناء جماهير شعبنا اليمني تدشين محطة الطاقة الشمسية بقدرة 20 ميجا واط، كمرحلة أولى”.
وفي 8 أيلول/سبتمبر، نفّذ اللواء الثامن، حماية رئاسية، التابع لوزارة الدفاع في حكومة صنعاء مناورة عسكرية تحت عنوان “مولد النور”، بالتزامن مع تحضيرات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وثورة الـ 21 من أيلول/سبتمبر 2014.
وبحسب موقع “سبأ” اليمني، حاكت المناورة الهجوم على مواقع لعدو مفترض، من خلال قيام “مجموعة من أفراد كتيبة اللواء الثامن، حماية رئاسية، بالتسلل إلى مواقع العدو، في حين واصلت الآليات والمدافع والرشاشات إطلاق الذخيرة الحية في اتجاه مواقع العدو الافتراضية، وضربها بمختلف أنواع الأسلحة، ليتم اقتحامها وتفجير آليات العدو ومخازنه”.
وفي 5 من الشهر نفسه، شدّد المشّاط على أنّ الحرب “لا تزال مستمرةً”، داعياً إلى أن تبقى الجهوزية عاليةً من الجميع؛ الجيش والأمن والقبائل.
ولفت إلى أنه يجب استغلال المرحلة الحالية “في تحقيق الردع للقوة الصاروخية والطيران المسيّر من أجل تحقيق السيادة”، واعداً بسماع “ما يثلج الصدور” في الأيام المقبلة.