أخبــــــــــار #فجر_اليوم //
اعلن ناطق الجيش اليمني العميد يحيى سريع تنفيذ عملية عسكرية في قلب الكيان الصهيوني وجاء في بيانه التالي: “القوات المسلحة اليمنية: نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين2”
– العملية حققت هدفها بنجاح بفضل الله وتسببت في هروع ملايين الصهاينة إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار..
واضاف القوات المسلحة اليمنية: اليمن مستمر في عملياته انتصارا للمظلومين والمجوعين من أبناء شعبنا الفلسطيني وإسنادا لمقاومته ودعما لصموده
الشعب اليمني معكم وإلى جانبكم وسنبذل كل ما بوسعنا تأدية للواجب تجاهكم”.
رصد “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، صاروخاً بالستياً من اليمن متجّهاً نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونتيجة ذلك دوّت صفارات الإنذار في “تل أبيب” والقدس ومحيط أسدود في الأراضي المحتلّة.
وأشارت “القناة 12” الإسرائيلية، إلى توقف حركة الإقلاع والهبوط في مطار “بن غوريون” عقب إطلاق صاروخ من اليمن.
وقالت القناة، إنّ منظومتي “حيتس” الإسرائيلية وثاد الأميركية للدفاع الجوّي، شاركتا في محاولة اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن.
وفي هذا السياق، قال الخبير الإسرائيلي في شؤون “الشرق الأوسط” وأفريقيا ونائب رئيس جامعة “تل أبيب” إيال زيسر إن هجمات اليمنيين “لم تعد مجرد إزعاجات في ساعات الفجر، بل تحوّلت إلى تهديد فعلي له تداعيات اقتصادية وأمنية مباشرة على إسرائيل”.
وأشار الخبير الإسرائيلي إلى أن الصواريخ والمسيرات التي تُطلق من اليمن تفرض أثماناً باهظة على “إسرائيل”، أبرزها تعطيل حركة الملاحة نحو البحر الأحمر، وشلّ ميناء “إيلات”.
