العلامة عبدالله عيضة الرزامي يقف على أيام المولد النبوي بعظمة الكلمات
الرزامي يقص أقاصيص النبوة والتاريخ المشرق في أحدى محاضراته حول المولد النبوي
نقلا عن مكتب إعلام محور همدان بن زيد
عندما خططت الإمبراطوريه الرومانيه واليهود لتدمير الكعبة وقتل رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم كانوا على علم بإن مخططاتهم لن تنجح واليمن مستقر فعزموا على إسقاطها وقتل ملكها آنذاك وهو ذيزن والد الملك سيف بن ذيزن ليتسنى لهم إكمال المشوار الأهم والأخطر وهو قتل رسول الله صلوات الله عليه وآله وتدمير بيت الله(الكعبة المشرفه حرسها الله)
وذلك لعدة أسباب منها:
_حقدهم على اليمن بسبب إنها الحضارة الوحيدة التي لم تخضع لأي إستعمار أجنبي وكانت حضارة مستقلة في ذلك الزمن ومحافظة على رسالات السماء ومناصرة لها ومرتبطة بالبيت العتيق بناءً وولاءً ودفاعاً وذلك من عهد نبي الله اسماعيل عليه السلام وكما نعلم كون قبائل جرهم اليمنيه أصهارة وأنصاره.
_إرتباطهم بالبيت الحرام بناءً وهجرة وكسوة فكان أول من هاجر إلى مكه المكرمه قبيلة جرهم اليمنيه إستجابةً من الله لدعوة خليله إبراهيم عليه السلام
_وكان اول من كسى الكعبة البيت الحرام هو الملك تُبع اليماني رحمه الله.
_لم يكن أهل اليمن إلا نُصرةً لنبي مرسل وأتباعاً لكتاب مُنزل ومُحيين لمبادئ الإسلام مع علَمٍ من أعلام آل محمد عليهم السلام.
كانت هذه من أبرز النقاط التي جعلت الروم واليهود يرسلون إبرهه للقضاء على هذا البلد ولعلمهم إستحالة التوجة إلى مكه المكرمه إلى بعد القضاء على الدولة القائمة في اليمن واليمنيين المتفانين في نصرة البيت العتيق وإرتباطهم به.
وفعلاً بعد أن اتجه الجيش الغازي إلى مكه ولم تعترضه إلا قبائل يمنيه مشهورة كانت تُغير عليه ليلاً وتختفي في النهار نتيجةً لكثرة الجيش الغازي وقلة أفراد تلك القبائل.
وعندما وصل الجيش الغازي بالقرب من مكه فَطِنَ عبدالمطلب لما يريده الجيش الغازي وما يُبطنه فعمد إلى رفع أهله والنساء والأطفال على جبال مكة لتفويت الفرصة على ذلك الجيش الغازي والقصه في سورة الفيل.
قال الله انه جعل كيدهم في تضليل فلم يقتلوا رسوله محمد صلوات الله عليه وآله وسلم ولم يخربوا البيت العتيق.
وانتصر عبدالمطلب ومن معه على جحافل الرومان فقد أرسل الله مايدمر ذلك الجيش الغازي كما حكى الله،
وها نحن نرى اليوم أن التاريخ يعيد نفسه فها هي اليوم دول الإستكبار العالمي المتمثل في أمريكا وإسرائيل تقوم بنفس العمل تدمير اليمن وقتل خيارة ليتسنى لهم السيطرة على الجزيرة العربيه والتي تحوي الأماكن المقدسه لكي لايكون هناك من يغضب ولا يذود حسب إعتقادهم وهذا الذي لن يحصل فاليمن واليمنيون لن يتخلوا ولن يسكتوا وسيظلون انصاراً لله ولرسوله ولمقدسات الأمه ودينها وأعلامها وللقضية الكبرى فلسطين والقدس الشريف.
مما سمعنا من العلامة/عبداللة عيضة الرزامي.حفظةالله