اخبار و متابعات #فجر_اليوم //
نَدّدت منظمة العفو الدولية، الخميس، بممارسة قوات “الدعم السريع” العنف الجنسي، لافتة إلى وجود حالات “استعباد جنسي واغتصاب جماعي”.
وكتبت المنظمة في تقريرها أنّ “قوات الدعم السريع مارست عنفاً جنسياً واسعاً ضد النساء والفتيات طوال الحرب الأهلية السودانية المستمرة منذ عامين، بهدف إذلالهن، وفرض السيطرة، وتشريد المجتمعات في جميع أنحاء البلاد”.
وقال مدير برنامج التأثير الإقليمي لحقوق الإنسان في المنظمة، ديبروز موتشينا، إن “اعتداءات قوات الدعم السريع على النساء والفتيات السودانيات مُروِّعة، ومنحطة أخلاقياً، وتهدف إلى إلحاق أقصى درجات الإذلال بهن”.
ويتضمّن التقرير المؤلف من ثلاثين صفحة تحت عنوان “لقد اغتصبونا جميعاً” روايات لثلاثين ضحية، بعضهن قاصرات، ولأفراد في أسر الضحايا.
يشار إلى أن أعمال العنف حدثت بين شهر نيسان/أبريل 2023 وتشرين الأول/أكتوبر 2024، في 4 ولايات سودانية وخصوصاً في مناطق دارفور والخرطوم والجزيرة.
“مفوضية اللاجئين”: المزيد من اللاجئين السودانيين يفرون إلى أوروبا
وفي سياق متصل، قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) إن “أكثر من ألف لاجئ سوداني وصلوا أو حاولوا الوصول إلى أوروبا في أوائل عام 2025″، مشيرة إلى “تزايد اليأس جزئياً بسبب انخفاض المساعدات في المنطقة”.
وفي حين عاد بعض اللاجئين مؤخّراً إلى ديارهم في الخرطوم، بحسب ما ذكرت وكالة “رويترز”، يواجه ملايين آخرون في الدول المجاورة مثل مصر وتشاد خيارات صعبة مع خفض الخدمات المقدّمة للاجئين، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة كجزء من مراجعة المساعدات.
بدورها، قالت المتحدثة باسم المفوضية، أولغا سارادو، في مؤتمر صحافي في جنيف، إن “نحو 484 سودانياً وصلوا إلى أوروبا في كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير، بزيادة بنسبة 38% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”، مشيرة إلى أنّ “نحو 937 آخرين تمّ إنقاذهم أو اعتراضهم في البحر وإعادتهم إلى ليبيا، وهو ما يزيد على ضعف أرقام العام الماضي للفترة نفسها (…) مع انهيار المساعدات الإنسانية، وإذا لم تهدأ الحرب، فلن يكون أمام الكثيرين خيار سوى الانضمام إليها”.
من جهتها، قالت “وكالة الهجرة” التابعة للأمم المتحدة إن “عدد وفيات المهاجرين بلغ رقماً قياسياً العام الماضي، حيث لقي العديد منهم حتفهم أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط وهو أحد أخطر طرق العبور في العالم”.
