أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني ارتكب جريمة جديدة باستهدافها ظهر هذا اليوم الجمعة مركز إيواء مدرسة أسماء بمخيم الشاطئ، ما أدى لاستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة سبعة آخرين.
وقال المكتب في بيان له: إنه باستهداف هذه المدرسة التي تتبع الأونروا، يرتفع عدد المدارس التابعة لها والمخصصة كمراكز إيواء واستهدفها الاحتلال بالقصف ما يزيد عن ١٥٠ مدرسة، إضافة لقصف عشرات المرافق والمنشآت والمراكز الخدماتية الأخرى التي تتبع الأونروا، وكانت مخصصة لإيواء النازحين.
وأضاف: بات واضحا الاستهداف الصهيوني الممنهج لمراكز الإيواء التي تعج بالمواطنين تحت دعاوى وذرائع كاذبة، ولا يكترث الاحتلال بأي حماية تفرضها قواعد القانون الدولي الإنساني لهذه المدارس، كونها أعيان مدنية وأيضا كونها تتبع هيئة أممية وتحمل علم الأمم المتحدة، فضلا عن أنها تضم تجمعات بشرية كثيفة العدد وأي استهداف يخلف عدد كبير من الشهداء والجرحى المدنيين.
وأدان استمرار قصف العدو الصهيوني لمراكز الإيواء ومواصلة جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.. مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحرك جاد لإنهاء هذه البلطجة والإجرام الصهيوني الذي يطال المدنيين العزل في كل مكان من قطاع غزة، ويلاحقهم القصف والقتل في كل زاوية يلجؤون إليها.
وحمّل الولايات المتحدة المسئولية التشاركية مع العدو عن هذه الجرائم.. مطالبا المحكمة الجنائية الدولية بأخذ خطوة قانونية عملية تجاه هذه الجرائم ضد الإنسانية.
كما طالب محكمة العدل الدولية بإصدار حكم قضائي بإيقاف هذا العدوان وإدانة كيان الاحتلال وقادته على كل الجرائم المرتكبة منذ بداية العدوان.