العدو الإسرائيلي يقتحم بلدات الضفة الغربية ويغلق كنيسة القيامة في القدس
متــــــــابعــــــــات #فجر_اليوم //
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من اعتداءاتها في الضفة الغربية والقدس المحتلة، من خلال اقتحامات لعدة بلدات وقرى، واعتقالات، وإغلاقات استهدفت مواقع دينية ومداخل رئيسية للمدن الفلسطينية.
ففي قرية المغير شمال شرق رام الله، اقتحمت قوات راجلة من “جيش” الاحتلال القرية وسط إطلاق نار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، بحسب ما أفاد رئيس مجلس قروي المغير، أمين أبو عليا، من دون تسجيل إصابات.
كما أعاقت قوات الاحتلال حركة المواطنين شرق مدينة قلقيلية، بعد نصبها حاجزاً عسكرياً على المدخل الشرقي للمدينة، مما تسبّب بازدحامات مرورية كبيرة.
وفي القدس المحتلة، أغلقت حاجز جبع العسكري شمال المدينة، ما أدّى إلى أزمة مرورية خانقة على طريق جبع-قلنديا، وهو المدخل الرئيسي لمحافظتي رام الله والبيرة.
كما شدّد الاحتلال من حصاره العسكري على البلدة القديمة، حيث أغلق كلّ الطرق المؤدية إلى ساحة البراق، بما في ذلك أبواب الأسباط والمغاربة والخليل، إلى جانب إغلاق كنيسة القيامة والمزارات المسيحية.
وفي بيت فوريك شرق نابلس، أصيب طفل (15 عاماً) برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في إثر اقتحام البلدة.
وفي تطوّر آخر، اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي قبلان وبرقة جنوب وشمال نابلس، حيث اعتقلت 8 مواطنين بينهم سيدتان، ونفّذت عمليات تخريب متعمّدة داخل منازل وداخل صرح الشهداء في برقة، حيث تمّ قصّ مجسّم “حنظلة” وكتابة شعارات عنصرية.
وفي السياق نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال قرى حوارة، قريوت، وسالم، وداهمت عدة منازل.
هذه الهجمة المتواصلة تأتي في سياق تصعيد إسرائيلي ممنهج ضد الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي وتواطؤ واضح مع الانتهاكات المتصاعدة.
زر الذهاب إلى الأعلى