أكد وزير الخارجية الصومالي، أحمد معلم فقي أحمد، على موقف بلاده الرافض لمذكرة التفاهم التي وقعتها إثيوبيا مع “أرض الصومال”، داعياً إلى دعم عربي لجمهورية الصومال الفيدرالية في مواجهة “التدخلات الخارجية”.
يترأس فقي أحمد مجموعة العمل الوزارية العربية لدعم الصومال في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الـ33.
وشدد الوزير الصومالي على أهمية التضامن العربي في هذه القضية، مؤكداً على وحدة وسيادة الأراضي الصومالية.
وأشار فقي أحمد إلى التوترات التاريخية بين الصومال وإثيوبيا، متهماً الأخيرة بالتوسع الإقليمي والتدخل في الشؤون الداخلية الصومالية.
كما اعتبر أن ظهور حركة الشباب الإرهابية “يرجع إلى آثار تدخلات إثيوبيا في الشؤون الداخلية الصومالية”.
وعن إقليم “أرض الصومال”، أكد فقي أحمد أن الصومال “يعترف به كإحدى الولايات المكونة للصومال وجزء لا يتجزأ من أراضي جمهورية الصومال الفيدرالية”.