بينما رفعت السويد علمها في مقر حلف الناتو إيذانًا بانضمامها الرسمي، أعلن وزير الخارجية السويدي، توبياس بيلستروم، أن بلاده ترفض استضافة قواعد دائمة للحلف.
وتأتي هذه الخطوة على الرغم من مخاوف روسيا المتزايدة من توسع الناتو على حدودها الغربية، حيث حذرت موسكو مرارًا من أن مثل هذه الخطوات ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار في أوروبا.
وأشار بيلستروم إلى أن مؤسسات الناتو ستعمل في السويد، لكن دون وجود قواعد دائمة، مما قد يُثير تساؤلات حول مدى التزام السويد بالتحالف.
ويُشكل رفض السويد للقواعد الدائمة للحلف تحديًا لسياسة الناتو الرامية إلى نشر قواته في جميع أنحاء أوروبا، ويُرجح أن يزيد من التوتر مع روسيا التي ترى في توسع الحلف تهديدًا مباشرًا لأمنها.
وتؤكد موسكو على استعدادها للحوار مع الناتو، لكن على قدم المساواة، وتطالب بوقف مسار عسكرة القارة.