تتجه قبائل حضرموت إلى احكام سيطرتها خلال اليومين القادمين على البوابة الشرقية مع محافظة المهرة ضمن الخطوات التصعيدية ضد الحكومة التابعة للتحالف.
وقالت المصادر أن رئيس “حلف قبائل حضرموت” عمرو بن حبريش الموالي للسعودية إلى استحداث ثاني مخيم لأبناء القبائل في منطقة المشقاص عند البوابة الشرقية للمحافظة مع المهرة بعد مخيم الهضبة، في توجه منه لتطويق حقول النفط في وادي حضرموت.
وأوضحت أن المخيمات المسلحة لأبناء القبائل يشرف على تنفيذها رئيس ما يسمى رئيس “دائرة الأمن والدفاع في مؤتمر حضرموت الجامع”، محمد بن علي قصقوص الجريري، مبينة أن الأيام القادمة حبلى بالمفاجآت التي ستضع “مجلس القيادة” والانتقالي الجنوبي في مأزق حقيقي.
وذكرت أن الترتيبات التي يجريها بن حبريش تتم وفق التوجهات السعودية للحد من المساعي الإماراتية لسيطرة الفصائل الموالية لها مديريات الوادي، مبينة أن التوجهات السعودية تتجه بواسطة أبناء القبائل لنشر فصائل “درع الوطن” في مديريات الساحل واخراج معسكر “بارشيد الضالعي” بالإضافة إلى المطالبة بخروج القوات الإماراتية من مطار الريان وميناء الضبة النفطي وغيرها من المنشآت الحيوية منذ 2016م.
ولفتت إلى أن القبائل تسعى خلال المرحلة المقبلة احكام قبضتها على ميناء الضبة الواقع تحت سيطرة الفصائل الموالية للإمارات الذي تتواجد فيه كميات كبيرة من النفط الخام في الخزانات تقدر بملايين الدولارات، اعتبرته القبائل ملكا لأبناء حضرموت دون التصرف بها من قبل الحكومة التابعة للتحالف.
ولفتت إلى أن مسلحي القبائل نصبوا خلال اليومين الماضيين نقاط التفتيش في الطرقات الرئيسية المؤدية إلى المواقع النفطية وقاموا بمنع مرور ناقلات النفط باتجاه بقية المحافظات.