الرزامات تحيي الذكرى السنوية للشهيد
خاص//
دشنت منطقة الرزامات بمديرية الصفراء من محافظة صعدة أحياء الذكرى السنوية للشهيد ولليوم الثان على التوالي بجور منزل الشيخ المجاهد عبدالله عيضة الرزامي بمسقط رأسه من ذات المنطقة ، هذا تكللت فعالية الأحياء بفقرات شعبية مختلفة حيث افتتح الفعالية بعد ايات الذكر الحكيم والترحيب والتقديم للمجاهد فرحان الغمري ثم تلى ذلك كلمة للمجاهد …محمد علي الفصري.
وخلال الكلمة استحضر محمد علي الفصري.. محاضرة السيد المؤسس حسين بدر الدين الحوثي الإرهاب والسلام والتي من خلالها أشاد بمواقف أبناء همدان وتضحياتهم واقدامهم بالجهاد الأول كما عقبت الكلمة الافتتاحية على مدى أهمية الاحتفال بذكرى الشهيد السنوية والوقوف على بطولات الشهداء والتذكير بها للأجيال والمضي على خطوات أولئك الابطال الذين قدموا اروحهم الطاهرة والدماء زكية من أجل الدين والوطن كما عقبت تلك الكلمات خلال فعالية الأحياء على مواقف وقصص الشهداء الابطال خلال الحروب الست على صعدة والحرب العدوانية السعوامريكة ..
كم القى الشيخ المجاهد صالح مانع جوعر كلمة الضيوف والترحيب ومن خلالها رحب بالحضور واكد على أهمية أحياء هذه الذكرى وقال : الشهداء ضحوا بأرواحهم الطاهرة تلبية لنداء الله وهم الواثقين بنفس طاهر واعلى مراتب الإحسان بوعد الله ؛ وأضاف أن أعلى درجات الإحسان أن يحسن الإنسان بنفسه يقدمها في الجهاد في سبيل الله ويلقى الفوز الكبير بالشهاد وأضاف ان الشهداء هم الذين وضع الله مرتباتهم بعد مرتبة الأنبياء مباشرة واكد المجاهد صالح جوعر أن من ينصر المستضعفين ويبذل جسده وروحه في الجهاد هم العظماء الذين لامثيل لهم ولن ينساهم من يسير على دربهم هذا وذكر ابو رزام جوعر واستشهد بكلمة لقائد الثورة التي قال” فيها أن الشهادة مطلب لنا جميعا”
وفي الختام أكد أنه لابد من السير على طريق الشهداء لنحظى بالنشر والتأييد الإلهي.
هذا وألقيت قصائد المدح للابطال الشهداء وقافيات الاستذكار والاستلهام لشهداء منطقة الرزامات ولحنت القصائد بلحن الزامل اليمني وحضرت قصيدة من التاريخ ألقاها العلامة عبدالله عيضة الرزامي في اونة الحرب الثانية مطلع العام ٥٠٠٢ والتي كان مطلعها
يا الله عليك العون في ساع اللدد. يوم المنايا جت من كل اتجاه
الجيش والقوات جت من كل حد. مقصود هم واضح وقد بين خفاه
البدر هو عندي ولا يديه حد. من دونهم جو الرقاب وما سواه
تاك النجوم أقرب لكم يا أهل الحسد. لا تحلموا عاد الرزامي على الحياة
قالوا لهم إنا حلفنا بالعهد. ما نفلت السيد ولانفلت حماه
الدم والمقدم مع مال وولد. أنا وربي كل نشتي من صلاه
أهدافنا وسلو منا للحد حد. الجيش وقف والمشايخ والطغاه
واللي قدم تسليه من طعنات حد. ولايتي عندي كما فرض الصلاة
والبرد مثلها وانا في الجد جد. ننصر ولي الله في موت وحياة
همدان متوارث لها أبٍ وجد. وتخبروا صفين حيدر من حكاه
فينا الوفاء والنصر من كذب نشد. والمصطفى من قال والآل الهداية
وحسين بينها ووضح للعدد. في مسجد الرحمة وحي الله نباه
ثم قام أبو جبريل واحنا له مدد. والبندق اللي في يمنية على البغاة
وختاما صلوا على خير السند. محمد المختار والآل الاباة.
وختمت فعالية الأحياء بمخيم الرزامات بالدعاء للشهداء والرحمة لنفوسهم الطاهرة
والاستغفار والدعاء بأن يكتب الله الشهادة للجميع وكان الخاتمة مسك يختم بها جهاد الصادقين.