متابعات #فجر_اليوم //
القبض على خلية تضم مائة وخمسة وعشرون عميل أمريكي ارجنتيني في فانزويلا بسبب دعمها لفلسطين.. حيث أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، اليوم الثلاثاء، “القبض على 125 مرتزقاً من جنسيات مختلفة كانت لديهم نية القيام بأعمال إرهابية في فنزويلا”.
وقال مادورو: “تم تحذيرنا بفضل العمل الاستخباراتي بوصول هؤلاء المرتزقة. لقد جاؤوا من جنوب قارة أميركا لمحاولة اغتيال نائب الرئيس ديلسي رودريغيز”، مشيراً إلى أن “الحكومة الأرجنتينية متورطة في خطط عنيفة لمهاجمة السلام في فنزويلا”.
وأضاف: “لن يتمكنوا من السيطرة على فنزويلا، لا بالخداع ولا بالقوة، ولا الأوليغارشية العائلية، ولا إمبراطورية الولايات المتحدة أو الحكومات التابعة والذليلة لها”.
وأكد أن أكثر من ألفي شخص من الوفود الدولية سيصلون إلى فنزويلا للمشاركة في الأنشطة التي ستقام في حفل تنصيب الرئيس في 10 كانون الثاني/يناير الجاري، مشيراً إلى أن بلاده “شهدت عاماً رائعاً عام 2024 على طريق التعافي النهائي وبناء الرخاء الاقتصادي”.
ورأى أن “تشافيز كان القائد الأكثر ديمقراطية في تاريخ فنزويلا والقائد الأبدي”، محذراً من أن “البعض ينوي الآن استخدام اسمه لخلق الخداع ومؤامرات جديدة”.
وأشار إلى هذا العام الجديد 2025 سيشهد 9 انتخابات في فنزويلا، أبرزها انتخابات المحافظين وانتخابات العمداء والمجالس البلدية وانتخابات نواب مجلس الأمة.
فنزويلا تدين بيان البيت الأبيض
ودانت فنزويلا بشدة، وبشكل قاطع، البيان الصادر عن البيت الأبيض بدعم زعيم المعارضة إدموندو غونزاليس، معتبرةً أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ومحاولة فظة لإدامة التدخل الإمبريالي في أميركا اللاتينية.
ورأت أن “من الغريب أن تصر حكومة جو بايدن، الغارقة في فقدان السمعة السياسية، والتي تتميز بإرث من الإخفاقات المحلية والدولية، على دعم مشروع عنف تمت هزيمته بالفعل بالتصويت الشعبي والديمقراطية الثورية للشعب الفنزويلي”.
وأشارت إلى أن “إدارة بايدن المنهكة، المهزومة والمتراجعة، تلجأ مرة أخرى إلى استراتيجيات التدخل البالية، وتحاول تضخيم الشخصيات السياسية غير المهمة في فنزويلا بشكل مصطنع مع تجاهل الإرادة السيادية الواضحة للشعب”.
وحذرت من “أن أي محاولة لتقويض استقرار البلاد أو التحريض على العنف ستواجه بحزم وكرامة ودعم شعب يدرك قوته وقدرته على هزيمة الفاشية والإرهاب في أي سيناريو”، مؤكدةً أن “هذه المناورات، التي تفتقر إلى الشرعية والحس التاريخي، لا تؤدي إلا إلى إظهار الانحطاط الأخلاقي والمؤسسي لحكومة تقترب من نهايتها”.
وكانت القوات المسلحة البوليفارية في فنزويلا قد رفضت بشكل قاطع دعوات غونزاليس الانقلابية، مشددةً على دفاعها بأيّ ثمن عن الدستور وقوانين الأمة، ومتمسّكةً بمادورو رئيساً دستورياً لجمهورية فنزويلا البوليفارية.
زر الذهاب إلى الأعلى