متابعات #فجر_اليوم //
أكد قائد أنصــ. ـــار الله، عبدالملك الحوثي، أن عدد الغارات الجوية والقصف البحري الأمريكي على اليمن تجاوز 1712 ضربة منذ بدء العدوان الأمريكي المباشر، في محاولة يائسة لإسناد العدو الإسرائيلي في عدوانه على غزة، مشددًا على أن هذا التصعيد فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أهدافه.
وقال الحوثي، في كلمة له اليوم الخميس حول آخر المستجدات في المنطقة، إن الجولة الثانية من التصعيد الأمريكي كانت أكثر وضوحًا في أهدافها الداعمة للكيان الإسرائيلي، لكنها لم تنجح في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية ولا على إرادة الشعب اليمني، الذي واصل بكل قوة تنفيذ عملياته المساندة لفلسطين في كل أسبوع، بالإضافة إلى خروج شعبي مليوني واسع في مئات الساحات اليمنية، وصفه بأنه لا مثيل له في العالم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة اضطرت لاحقًا إلى وقف هذا الإسناد العسكري، وفق ما أعلنت عنه وأبلغت به سلطنة عمان، معتبرًا ذلك إقرارًا بالفشل أمام ثبات اليمن وفعالية عملياته.
ونفى قائد أنصار الله التصريحات الأمريكية التي حاولت تصوير الموقف اليمني كاستجابة للضغوط، مؤكدًا أن اليمن لم ولن يخضع لأي إملاءات، وقال: “ما زعمه المجرم الكافر ترامب عن أن اليمن طلب وقف العدوان هو محض افتراء، وهذا أبعد من عين الشمس، ومستحيل بذاته.”
وأضاف أن تحرك الشعب اليمني جاء من منطلق إيماني بحت، وموقفنا مؤثر بدليل استنفار الأمريكي بأقصى إمكاناته العسكرية، من حاملات الطائرات إلى قاذفات القنابل، مؤكداً أن حجم التصعيد يعكس فاعلية موقف اليمن ومعونة الله له.
وفي سياق استعراض النتائج، أوضح الحوثي أن المسارين العسكريين – في البحر وفي العمق المحتل – حققا نجاحًا كبيرًا؛ حيث تم تنفيذ حظر بحري فعال على السفن الإسرائيلية، واستمرت الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة نحو فلسطين المحتلة بزخم متصاعد.
وأكد على وجود فارق إيجابي واضح في تصاعد العمليات اليمنية المساندة لفلسطين، بالتوازي مع التصدي للعدوان الأمريكي، ما يُعد شهادة عملية على ثبات الإرادة الشعبية اليمنية وصلابة الموقف العسكري والسياسي.
زر الذهاب إلى الأعلى