🖊خاص #فجر_اليوم //
أكد قائد حركة “أنصار الله”، السيد عبد الملك الحوثي، أن الرئيس الشهيد صالح الصماد كان نموذجاً في الوعي القرآني والشعور بالمسؤولية والإيمان العميق، مشدداً على أن استشهاده شكّل دافعاً لشعب اليمن لمواصلة الصمود والتضحية.
وفي كلمة ألقاها اليوم الأحد بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد، أوضح الحوثي أن الشهيد كان يتمتع بعلاقات واسعة وتأثير كبير في المجتمع، وكان يولي اهتماماً خاصاً بالشأن العام، حيث تعامل مع منصبه كرئيس على أنه مسؤولية وليس مجرد منصب سياسي. وأضاف أن الصماد تسلم قيادة البلاد في مرحلة حساسة، خلال ذروة العدوان الأميركي السعودي، وكان تركيزه الأساسي هو التصدي للعدوان والحفاظ على وحدة الجبهة الداخلية، خاصة في مواجهة فتنة ديسمبر.
وأشار الحوثي إلى أن العدوان على اليمن جاء بسبب نهج الثورة الشعبية في 21 سبتمبر، التي سعت إلى تحقيق استقلال القرار الوطني، وهو ما لا يتحمله الأعداء الذين يريدون إبقاء اليمن خاضعاً للسيطرة الأجنبية.
وأكد أن الولايات المتحدة كانت المشرف المباشر على العدوان، بينما لعب النظام السعودي دور الممول والمنفذ، ودفع مئات المليارات من الدولارات للخزانة الأميركية لضمان استمرار الحرب.
كما شدد على أن القضية الفلسطينية كانت سبباً رئيسياً آخر للعدوان، حيث أن موقف الشعب اليمني الداعم لفلسطين والرافض للتطبيع أغضب الأعداء الذين أرادوا إخضاع اليمن بالكامل.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان شريكاً في التحريض على الحرب، بينما كان الدور الإقليمي يقتصر على التنفيذ والتواطؤ مع الأجندة الأميركية.
وأكد أن واشنطن لا تتقبل وجود قادة عرب ومسلمين أحرار يرفضون التبعية، بل تسعى لجعلهم مجرد أدوات مطيعة تنفذ أوامرها، وتتعامل معهم كمدراء لمراكز شرطة تحرس مصالحها الأمنية والعسكرية.
وجدد التأكيد على أن استشهاد الرئيس الصماد لم يضعف إرادة الشعب اليمني، بل كان عاملاً محفزاً لمزيد من الصمود والتضحية، مضيفاً أن كل الشهداء تركوا إرثاً عظيماً ومدرسة نضالية لن تنطفئ جذوتها.
للتفاصيل. تابعونا👈🏻 https://t.me/fajralyom
