غير مصنف
الحوثيون يسببون مشكلات تشغيلية للبحرية الأمريكية
فجر اليوم
ترامب يحذر من إجراءات صارمة في كاليفورنيا إذا استمر العنف: “سنتعامل مع الأمر بحزم لضمان استتباب القانون والنظام”
تقرير الحوثيون يسببون مشكلات تشغيلية للبحرية الأمريكية
ذكرت صحيفة إي كاثيميريني اليونانية أن الحوثيين أحدثوا تغييرات دراماتيكية في طبيعة الحروب الحديثة، حيث تسببوا بمشكلات تشغيلية جسيمة للبحرية الأمريكية.
وأفاد المحللون بأن هذه المشكلات بلغت حد الحديث عن احتمال هزيمة أو تعادل للبحرية الأمريكية، التي تُعتبر أكبر قوة بحرية في العالم، أمام جماعة صغيرة مثل الحوثيين.
كما أشارت الصحيفة إلى إدراك مسؤولي البنتاغون لمدى ضعف حاملات الطائرات ومقاتلات F-35 في اليمن، مما يستدعي إعادة تقييم فعالية هذه التكنولوجيا العسكرية في بيئات القتال الحالية. فجر اليوم.. صاروخ فرط صوتي يمني يدك هدفاً عسكرياً في “تل أبيب”
تعز تشرب من السوق السوداء.. سماسرة يبيعون الماء أغلى من الوقود في مدينة تعز، حيث يفترض أن الماء حق طبيعي لا يساوم عليه، تحول هذا الحق إلى سلعة نادرة تباع بأسعار تفوق سعر الوقود، في بورصة الجشع المحلي.فقد عادت أزمة المياه لتضرب المدينة بقوة، لكن هذه المرة ليست بسبب الجفاف أو الحرب، بل بسبب عبقرية بعض “الخبراء” في تحويل العطش إلى مشروع استثماري مربح.بحسب مصادر ميدانية، تم رصد شبكة فساد تضم موظفين حكوميين وتجارا وسماسرة، قرروا أن الماء لا يجب أن يشرب إلا بعد المرور عبر سلسلة من “الفلترة المالية”، تبدأ بإغلاق محطات التحلية وتنتهي بصهريج يبيع دبة الماء بـ2000 ريال، وكأنها مشروب فاخر في حفلة (…..).المواطنون، الذين اعتادوا على المعاناة، وجدوا أنفسهم أمام خيارين: إما شراء الماء بسعر خيالي، أو انتظار “الرحمة” من صهاريج يديرها تجار الأزمات.أما البقالات وخزانات السبيل، فقد اختفت منها المياه كما اختفت الرحمة من قلوب الجشعين.السلطة المحلية، وكعادتها، اختارت أن تراقب المشهد من برجها العاجي، منشغلة بصراعاتها الداخلية ومصالحها الشخصية، تاركة المواطن يتأمل في دبة ماء كأنها كنز مفقود.الناشطون أطلقوا نداء استغاثة، ليس فقط لإنقاذ سكان تعز من العطش، بل لإنقاذ ما تبقى من المنطق في بلد باتت فيه المياه تباع وكأنها امتياز سياسي.