فجر اليوم
قال موقع ForPost. Лучшее الروسي إن الحوثيين في اليمن قد تحولوا من استخدام الرشاشات والأقدام الحافية إلى امتلاك أسلحة تفوق سرعة الصوت وطائرات مُسيّرة، مما يفرض حصارًا استراتيجيًا عالميًا.
أضاف التقرير أن الحوثيين مسلحون بإرادة لا يمكن كسرها، حتى من قبل قوى كبرى مثل الولايات المتحدة. لقد بدأوا بضرب التجارة الدولية والتهديد بمراكز القوة، مما يعيد تشكيل الجغرافيا السياسية في المنطقة.
عندما ينفق الغرب مليارات الدولارات على الدفاع، يطلق الحوثيون صواريخهم من صنعاء، مما يعكس تحولًا كبيرًا في ميزان القوى. يُظهر العميد يحيى سريع، في تصريحاته الأخيرة، كيف أن الحوثيين أصبحوا لاعبًا ثقة في الساحة الدولية.
اليمن، الذي عُرف سابقًا بأنه مكان للفوضى، أصبح مركزًا استراتيجيًا يُعيد صياغة الأوضاع في المنطقة. بينما تتخبط العواصم الغربية في التعامل مع هذا الواقع الجديد، يستمر الحوثيون في تأكيد موقفهم بأنهم لن يتوقفوا حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي.
لقد أثبت الحوثيون أنهم ليسوا مجرد جماعة متمردة، بل هم قوة ذات استراتيجية واضحة. ومع تزايد فعالية ضرباتهم، أصبح البحر الأحمر ميدانهم، وبدأوا يحصلون على احترام متزايد من القوى العالمية.
هذا التحول في القوة يعكس خطورة الوضع بالنسبة لمن كانوا يعتبرون أنفسهم صانعي السلام الوحيدين في المنطقة.