أحرق الجيش الإسرائيلي، صالة المغادرين وعدداً من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح جنوب قطاع غزة، وذلك بعد نحو 40 يوماً من السيطرة عليه.
وأظهرت مقاطع مصورة متداولة مدى الضرر الذي لحق بالصالة بعد احتراقها، وخروجها عن العمل.
وأكد المكتب الإعلامي لحركة حماس إقدام الجيش الإسرائيلي على إحراق مبنى المغادرة في الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، والتسبب بخروجه تماماً عن الخدمة.
ودعت حركة حماس إلى تحرك دولي فاعل لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع الذي يتعرض لحرب تجويع متعمدة.
ولم يصدر أي تعليق على الفور من قبل الجيش الإسرائيلي الذي أحكم سيطرته على المعبر قبل نحو 40 يوما على الحادث.
وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من هذا المعبر في السابع من مايو الماضي، ما أوقف عمليات إدخال المساعدات. فيما تطالب مصر مراراً وتكراراً بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من المعبر البري الحيوي لغزة، وتسليم إدارته للفلسطينيين.
وفي اليوم الـ255 للحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، ومع صباح ثاني أيام عيد الأضحى، شهدت مناطق متفرقة في شمال ووسط وجنوبي القطاع سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتفاوتة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة أن حصيلة قتلى الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية أشهر بين إسرائيل والحركة ارتفعت إلى 37347 على الأقل.
وقالت الوزارة في بيان إن 10 أشخاص على الأقل قتلوا في الساعات 24 الماضية وأشارت إلى أن عدد المصابين في الحرب بلغ 85372 منذ 7 أكتوبر.