فجر اليوم //
طالبت مبادرة أوقفوا الحرب على اليمن ومنظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام وكذلك الجالية اليمنية في المانيا بإيقاف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة ورفع الحصار لدخول الإمدادات الغذائية والطبية ، مؤكدين على ضرورة بدء الدول الأوروبية والأمريكية على حل القضية الفلسطينية حلا جذريا وذلك عبر إعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.
وحسب مذكرة احتجاجية من أجل حقوق الإنسان والسلام ومبادرة لإنهاء الحرب في اليمن والجالية اليمنية في ألمانيا جاء في المذكرة الآتي:-
تستمر جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي ترتكبه القوات الإسرائيلية في قطاع غزة منذ 4 أسابيع. حتى الآن أستشهد أكثر من 9 آلاف مدني غالبيتهم من النساء والأطفال. الجرائم الإسرائيلية المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة ترتكب على مرأى ومسمع من العالم بل وتلقى الدعم السياسي والمالي والعسكري من عدة دول وبحجة دعم إسرائيل للدفاع عن نفسها. الدعم العسكري الكبير والتغطية السياسية وحتى الإعلامية من تلك الدول على الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة يكشف حجم النفاق السياسي الدولي لتلك الدول ويفضح أيضاً إزدواجية معاييرها وزيف شعراراتها الإنسانية ويجعلها شريكة فعلية في جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة. لا يمكن في أي حال من الأحوال تبرير قتل المدنيين مهما حاولت تلك الدول من إختلاق أعذار ومهما حاولت أيضا من تزوير الحقائق التي تؤكد إرتكاب جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة.
القصف العشوائي للأحياء السكنية, التهجير القسري, تدمير البنى التحتية المدنية, قصف المرافق الصحية والتعليمية, قطع الإتصالات, قطع الكهرباء, قطع مياه الشرب, فرض حصار شامل يمنع وصول الإمدادات الغذائية والصحية للمدنيين كلها جرائم ضد الإنسانية ترتكبها إسرائيل علنا على شكل عقاب جماعي ضد المدنيين في قطاع غزة.ونطالب نحن مبادرة أوقفوا الحرب على اليمن ومنظمة إنسان لحقوق الإنسان والسلام وكذلك الجالية اليمنية في المانيا بإيقاف العدوان الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة ورفع الحصار لدخول الإمدادات الغذائية والطبية ، مؤكدين على ضرورة بدء الدول الأوروبية والأمريكية على حل القضية الفلسطينية حلا جذريا وذلك عبر إعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضيها وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين.