كشفت بيانات من مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، اليوم الأربعاء، أن التضخم في المملكة المتحدة ارتفع إلى 2.2 في المائة في يوليو المنصرم، وهو ما جاء أقل قليلا من التوقعات لكنه عاد ليتجاوز هدف بنك إنجلترا البالغ 2 في المائة.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت وكالة أنباء “رويترز” آراءهم يتوقعون أن يبلغ مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي 2.3 في المائة، وقد بلغ التضخم الرئيسي اثنين في المائة في كل من مايو ويونيو، بما يتماشى مع معدل هدف بنك إنجلترا.
وعزا مكتب الإحصاء الزيادة إلى الإسكان والخدمات المنزلية.. قائلاً: إن أسعار الغاز والكهرباء انخفضت بأقل مما كانت عليه قبل عام.
وتأتي أرقام التضخم بعد أن أظهرت البيانات الصادرة الثلاثاء أن متوسط الأجر باستثناء المكافآت ارتفع بنسبة 5.4 في المائة على أساس سنوي بين أبريل ويونيو، وهو أدنى معدل في عامين.
وانخفض معدل البطالة إلى 4.2 في المائة خلال الفترة، من 4.4 في المائة خلال الفترة من مارس إلى مايو.
وتأتي البيانات بعد أن خفض بنك إنجلترا في وقت سابق من هذا الشهر معدلات الفائدة لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات، مما رفع سعر الفائدة الرئيسي إلى خمسة في المائة، وقد تم الإبقاء عليها سابقًا عند أعلى مستوى في 16 عامًا عند 5.25 في المائة منذ أغسطس 2023.