الأخبار

التدخل الروسي الأخير في المفاوضات اليمنية إلى اين؟!

التدخل الروسي الأخير في المفاوضات اليمنية إلى اين؟!

فجر اليوم//

على رغم احتفاظ روسيا بعلاقات مع معظم الأطراف اليمنية منذ عقود، إلا أن تدخّلها الأخير والمباشر على خطّ المفاوضات الجارية بشأن تمديد الهدنة، أثار موجة تساؤلات في الشارع عن خلفيّته وأهدافه في الظرف الحالي، وعمّا إذا كان سيشكّل إضافة نوعية.

وعلى رغم أن حلفاء موسكو السابقين، إبّان عهد الاتحاد السوفياتي، باتوا مشتَّتين بين صنعاء وعدن، ومع أن الفتور أيضاً يميّز علاقاتهم جميعاً بروسيا، فهم يتمنّون أن تُسهم وساطتها في الدفع نحو حلّ الأزمة وإنهاء الصراع.

وتزامَن التحرّك الروسي الأخير صوب اليمن، مع زيارة قام بها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث التقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي.

لكن مصادر ديبلوماسية يمنية نفت وجود ترابُط بين الحدثَين، لافتةً إلى أن السعودية تلعب دور الوسيط بين أوكرانيا وروسيا منذ أشهر.

ومع ذلك، فهي أعربت عن خشية جدّية من أن تكون موسكو والرياض تُحاولان تبادُل الأدوار وتنسيق المواقف على حساب “عدالة القضية اليمنية”، خاصة وأن المصالح التي تَجمعهما أكبر من تلك التي تَجمع روسيا واليمن.

وبعد أيام من لقاء جمَع نائب وزير الخارجية الروسي والمبعوث الشخصي للكرملين، ميخائيل بوغدانوف، برئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى