فجر اليوم//
أثارت موافقة البرلمان المصري على تغيير اسم “أكاديمية ناصر” إلى “الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا ” عاصفة هائلة من الجدل المصحوب بغضب الناصريين الذين وصفوا القرار بأنه تنكّر لإرث الزعيم الوطني.
السياسي المصري سيد مشرف وصف عبد الناصر بأنه الغائب الحاضر، مؤكدا أن قرار البرلمان المصري مسخرة.وصب مشرف جام غضبه على متخذي القرار.
وتابع متسائلا: هل يقض مضاجعكم اسمه ويُرعب من أصدر لكم الأومر لهذه الدرجة؟هل عرضوا عليكم مشاريعهم التي تسببت في تراكم الديون وفوائدها وانهيار سعر الجنيه؟وفاء القناوي قالت إنه بتغيير اسم “أكاديمية ناصر” بعد تغير اسم استاد ناصر وبحيرة ناصر، يمسح أى أثر لجمال عبد الناصر من التاريخ، مشيرة إلى أن اسمه لن يمسح حبه من القلوب.سيبقى في شغاف القلوبأحد محبي عبد الناصر وصفه بأنه زعيم ابن بلد حبيب الفقراء ناصر العمال والفلاحين ،عدو مصاصي دماء الشعب من الإقطاع والرأسمالية.
وأضاف: “لن أنساك يا من تعلمت وعولجت وتعينت في وظيفة من اختياري مجااااانا وبعد ذلك بقيت عضو مجلس إدارة عن العمال وعضو اتحاد عمال مصر الله يرحمك ياناصر” .
وقال آخر إن الهدف إزالة عصر ناصر ورجاله من العقيدة العسكرية المصرية لمواكبة عصر العمالة والتطبيع.قتلناك يا آخر الأنبياء نشطاء ذكّروا بقصيدة نزار قباني في رثاء عبد الناصر التي يقول فيها:قتلناكَ يا آخرَ الأنبياءْقتلناكَ..ليسَ جديداً علينااغتيالُ الصحابةِ والأولياءْفكم من رسولٍ قتلنا..وكم من إمامٍ..ذبحناهُ وهوَ يصلّى صلاةَ العشاءْفتاريخُنا كلّهُ محنةٌوأيامُنا كلُّها كربلاءْ.التاريخ يكتبه المنتصرونفي ذات السياق ذكّر البعض بمقولةالتاريخ يكتبه المنتصرون.