أقدمت فصائل المجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات، اليوم السبت، على إغلاق مخبز خيري تابع لمنظمة “مسلم هاندز” في مدينة عدن، جنوبي اليمن، ما أدى إلى حرمان مئات الأسر الفقيرة من مصدرها اليومي للخبز.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن القيادي في الانتقالي، كمال الحالمي، أمر بإغلاق المخبز الذي يعمل منذ 4 سنوات، وذلك لمطالبته بدفع إتاوات غير قانونية تقدر بـ3 مليون ريال يمني.
كما قامت عناصر الانتقالي باختطاف أحد موظفي المخبز، هدار أمين عثمان عيادي، واقتياده إلى جهة مجهولة.
ويقدم المخبز الخيرى ما يقارب 50 ألف رغيف يومياً للأسر الفقيرة والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة، ما يجعله مصدر رزق أساسي بالنسبة لهم.
وأدى إغلاق المخبز إلى موجة غضب واستياء واسعة في أوساط أهالي عدن، الذين نددوا بهذه الممارسات التعسفية من قبل الانتقالي، وطالبوا بفتح المخبز فوراً وإطلاق سراح الموظف المختطف.
يُذكر أن منظمة “مسلم هاندز” هي منظمة خيرية دولية مقرها في مدينة نوتنغهام البريطانية، ولها أنشطة في 40 دولة حول العالم، تهدف إلى مساعدة المتضررين من الكوارث الطبيعية والصراعات والفقر.
