غير مصنف
أخر الأخبار

الانتقالي يدفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى أطراف سيئون استعدادًا لمواجهة قوات «درع الوطن»

كشف الصحافي سمير النمري، نقلًا عن مصادر خاصة، عن تحركات عسكرية جديدة لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، تمثّلت بإرسال تعزيزات كبيرة تضم مئات الجنود وعشرات العربات والمدرعات، باتجاه معسكر الخشعة شمال غرب مدينة سيئون، في تصعيد ميداني ينذر بتفجير الوضع في وادي حضرموت.وبحسب المصادر، تأتي هذه التعزيزات في إطار استعدادات قوات الانتقالي لاحتمال اندلاع مواجهة مع قوات «درع الوطن» الموالية لمجلس القيادة الرئاسي، والتي تتحرك من جهة منطقة العبر، في ظل حالة استنفار غير مسبوقة تشهدها المحافظة.ويأتي ذلك في سياق محاولات إماراتية واضحة للالتفاف على المطالب السعودية بسحب الفصائل الموالية لأبوظبي من حضرموت والمهرة، إذ تلجأ الإمارات، عبر أدواتها المحلية، إلى فرض وقائع عسكرية جديدة على الأرض، بدلًا من الالتزام بالانسحاب المعلن.وتشير هذه التحركات إلى إصرار المجلس الانتقالي، بدعم إماراتي، على عسكرة المشهد في حضرموت، رغم التحذيرات من مغبة جرّ المحافظة إلى صراع مسلح، ووسط رفض قبلي وشعبي واسع لأي وجود مسلح وافد أو محاولات لفرض السيطرة بالقوة على الهضبة النفطية.وبحسب مراقبين، فإن دفع الانتقالي بهذه التعزيزات يعكس نوايا تصعيدية، ويكشف أن ما يجري في حضرموت لم يعد مجرد خلاف سياسي وصراع عسكري هامشي داخل معسكر التحالف، بل بات صراع نفوذ ومعركة كسر عظم مفتوحة تستخدم فيه القوات المحلية كأداة لتنفيذ أجندات خارجية، على حساب أمن واستقرار واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى