يخطط “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم من الإمارات لتنظيم انتفاضة شعبية واسعة النطاق ضد الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية في مدينة عدن والمحافظات الجنوبية.
وتهدف هذه الانتفاضة إلى استغلال الغضب الشعبي جراء تدهور خدمة الكهرباء، والتدهور الاقتصادي، وارتفاع الأسعار، لإنهاء صلاحيات رئيس “مجلس القيادة” رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك.
ويخطط “المجلس الانتقالي” لحشد الجماهير الموالية له صوب منطقة كريتر لاقتحام قصر معاشيق والسيطرة عليه، وإعلان البيان رقم “1” من داخل القصر، ووضع السعودية أمام الأمر الواقع.
ويتهم البعض “المجلس الانتقالي” بالتخطيط لإيصال عدن إلى كارثة انهيار خدمة الكهرباء، بهدف التخلص من هيمنة “العليمي” على القرار خدمة للسعودية.
وتشمل خطط “المجلس الانتقالي” للإطاحة بالعليمي ورئيس الحكومة المواليين للسعودية مراحل تبدأ بالعصيان المدني، ومن ثم الدفع بالجماهير لإسقاط قصر معاشيق وبقية المؤسسات في عدن ومعظم المحافظات الجنوبية التي لاتزال للرياض نفوذ فيها جنوب وشرق اليمن.