الاستراتيجية العسكرية الغربية في البحر الأحمر: بيت من ورق .؟
فجر اليوم //
كتب الناشط اليمني همام شعلان قائلا :-
في انتقاد لاذع ، أثار كريستيان بايز، الخبير العسكري الغربي البارز، الدهشة من خلال التشكيك في تماسك الاستراتيجية العسكرية للقادة الغربيين في البحر الأحمر، مما يشير إلى أنها منفصلة عن أهدافهم السياسية.
وأعرب بايز عن قلقه من أن التهديد المحتمل الذي يشكله اليمن في #البحر_الأحمر يتم الاستهانة به بشكل كبير من قبل المؤسسة السياسية الغربية. وحذر قائلاً : “أعتقد أن هناك الكثير مما لا يراه الناس في المجال السياسي، وهو التهديد المحتمل الذي يشكله الحوثيون في البحر الأحمر في الوقت الحالي”.وأعتقد الخبير العسكري أن #صنعاء تستخدم الهجمات العسكرية كأداة سياسية، مستشهداً بهجماتهم السابقة على المملكة العربية #السعودية و #الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح أن “هذه الهجمات لم تكن تهدف إلى إلحاق أضرار جسيمة، بل لانتزاع تنازلات سياسية”.كما أعتقد بايز أن هجمات صنعاء خارج حدودها، رغم أنها تسببت في ضرر، كانت تهدف في المقام الأول إلى إظهار قدرتها على إبراز القوة خارج الأراضي اليمنية، وبالتالي تسجيل نقاط سياسية.
