قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، تقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 والقدس المحتلة إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك.جاء القرار بعد ضغوط مارسها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وخلافا لتوصيات الأجهزة الأمنية التي حذرت من مخاطر تصعيد التوتر في حال فرض قيود على دخول المصلين.وتشير التوقعات إلى أن دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 إلى القدس خلال شهر رمضان سيكون مقيدًا، بينما لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن أعداد المصلين والقيود التي ستفرض على دخولهم.وأثار القرار ردود فعل غاضبة من مختلف الفصائل الفلسطينية، التي دعت إلى تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.وحذّرت الفصائل من أن هذه القيود ستؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة وتفجير الأوضاع.