الاحتلال يستأنف حرب غزة | 26 شهيداً و113 جريحاً خلال 24 ساعة
متابعات #فجر_اليوم //
مع تواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر، بات واضحاً أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينوي الاستمرار في عمليته البرية وربما توسيعها، إذ أعلن، أمس السبت، بدء العمل العسكري في ما يُعرف بمحور موراغ جنوبي قطاع غزة، بينما تحذر السلطات الفلسطينية من أن الاحتلال الإسرائيلي يهدف من وراء هذه الخطوة إلى “استدامة احتلاله غزة وتقسيمها”، فالمحور يفصل بين مدينتَي رفح وخانيونس جنوبي القطاع. وفي سياق تطورات صفقة التبادل، نشرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، أمس السبت، مقطعاً مصوراً يظهر فيه محتجزان إسرائيليان أكدا أنهما تعرضا للقصف من جيش الاحتلال الإسرائيلي حينما سُمح لهما ليلاً بالخروج من مبنى “لتنفس الهواء الطلق ورؤية السماء والنجوم”، في خطوة تهدف إلى نقل رسالة إلى حكومة الاحتلال والمجتمع الإسرائيلي بأن “الوقت بات ينفد”. وفي خطوة جديدة تكشف الدموية الإسرائيلية في قطاع غزة، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أمس السبت، شريط فيديو عُثِرَ عليه في هاتف مسعف استشهد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي مع 14 آخرين من زملائه في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، في 23 مارس/ آذار الماضي، وقالت الصحيفة إنها حصلت على الشريط من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة طلب عدم الكشف عن هويته. ويدحض الفيديو رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح. وأظهرت المؤشرات أن الضحايا قُتلوا بالرصاص، وبعضهم وُجد مكبّل اليدين. في الأثناء، أعلن مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيتوجه إلى واشنطن، اليوم الأحد، بعد أن تلقى دعوة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال المكتب في بيان: “سيناقش الزعيمان الرسوم الجمركية، والجهود المبذولة لإعادة الرهائن الإسرائيليين (من غزة)، والعلاقات بين إسرائيل وتركيا، والتهديد الإيراني، والمعركة ضد المحكمة الجنائية الدولية” التي اتهمت نتنياهو بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة.