الاحتلال الإسرائيلي ينفّذ حملات دهم وتفتيش في “مدينة البعث”، مركز محافظة القنيطرة، جنوب غرب سوريا، ويجبر الأهالي على تسليم سلاحهم..
كما تحدثت وسائل إعلام عن ما قالت عنه دخول دبابات ودوريات مؤللة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، من محور الحميدية في ريف القنيطرة، تجاه مركز المحافظة في “مدينة البعث” جنوب غرب سوريا، تزامناً مع حملات تفتيش نفّذتها القوات الإسرائيلية، طالت بعض المنازل والمزارع، في قرى الريف الأوسط.
وكانت القوات إسرائيلية أمهلت أهالي “مدينة البعث”، مركز محافظة القنيطرة، مدة ساعتين لتسليم ما لديهم من سلاح لها، قبل أن تنفّذ حملة مداهمة للبحث عن سلاح.
وفي وقت سابق من يوم أمس، أفاد مصدر محلي للميادين عن إطلاق قوات الاحتلال النار بشكل عشوائي، تجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، بعد اشتباه الاحتلال بتحرّكات قرب شريط “فض الاشتباك”.
يُشار إلى أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، أنشأ 7 نقاط دائمة، في “المنطقة العازلة”، على طول شريط “فض الاشتباك” في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، هي:
الحرمون1.
الحرمون2.
(الحرمون 1 و2 مشرفتان على العاصمة دمشق وضواحيها الغربية بالكامل)
ثغرة بيت جن على سفوح جبل الشيخ أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
تلة قرص النفل غربي حضر في ريف القنيطرة الشمالي.
كسارات جباتا الخشب في ريف القنيطرة الشمالي.
“الثكنة 74” في ريف القنيطرة الجنوبي.
ثكنة الجزيرة عند الحدود السورية – الأردنية في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.
وعمد الاحتلال خلال الأيام الماضية إلى تجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
واحتلّ الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن نحو 500 كيلومتر مربّع من الجنوب السوري بشكل كامل، وجرف كامل المواقع العسكرية السورية في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا.
زر الذهاب إلى الأعلى