أخبــــــــــار #فجر_اليوم //
قد يسجّل الاحتجاج الجماعي، المقرر يوم السبت المقبل، ضدّ حظر منظمة “فلسطين أكشن” رقماً قياسياً في عدد الأشخاص الذين يتم اعتقالهم في حدث واحد من أحداث العصيان المدني، بحسب ما نقلته صحيفة “الغارديان” البريطانية عن منظمة “Defend Our Juries”.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المنظمة قوله إنّ 1500 شخص تعهدوا بالمشاركة في التظاهرة، متوقعاً تسجيل مئات الآخرين أيضاً، بحلول نهاية الأسبوع، ليكون هذا “أكبر عمل جماعي حتى الآن يتحدى الحظر المفروض على فلسطين أكشن”.
وأضاف المتحدث أنّ يوم السبت “قد يشهد ارتفاع عدد الاعتقالات، إلى ما يقارب ضعف العدد الإجمالي الحالي البالغ 1600″، موضحاً أنّ هذا يمثّل “رقماً قياسياً جديداً لأكبر عملية اعتقال جماعي، وإساءة استخدام غير عادية لموارد مكافحة الإرهاب والشرطة”.
وتابع: “اعتقال الآلاف – من القساوسة والكهنة إلى الطلاب والعاملين المتقاعدين في مجال الرعاية الصحية – هو بمنزلة فضيحة، حيث تم تجريدنا من حقوقنا الأساسية في حرية التعبير والاحتجاج، ليس حفاظاً على سلامتنا، بل حمايةً لمصالح مصنعي الأسلحة وتمكين إسرائيل من الاستمرار في ذبح الشعب الفلسطيني”.
كما أشارت المنظمة، وفقاً لـ”الغارديان”، إلى أنّ الرقم القياسي للاعتقالات التي تم تنفيذها في فعالية واحدة بلغ 1314، وقد نفّذته شرطة لندن خلال تظاهرة “لجنة المئة”، المناهضة للطاقة النووية، عام 1961 في ميدان ترافالغار.
أما الاعتقالات التي طالت المتظاهرين الداعمين لـ”فلسطين أكشن” ففاق عددها الـ1600، منذ دخول حظر المنظمة حيّز التنفيذ. ونفّذت الشرطة الاعتقالات على خلفية حمل المتظاهرين لافتات كتب عليها: “أعارض الإبادة الجماعية، وأدعم فلسطين أكشن”.
وكان أعلى عدد من الاعتقالات حتى الآن في الـ6 من أيلول/سبتمبر الماضي، في مظاهرة في ساحة البرلمان، حيث اعتقلت الشرطة 890 شخصاً.
