أعلنت الحكومة الإكوادورية اليوم حالة الطوارئ في سبع مقاطعات من أصل 24، تشكل ثلث مساحة البلاد، وذلك في محاولة لوقف تصاعد أعمال العنف المرتبطة بالحرب ضد عصابات المخدرات.
وتم نشر قوات الجيش في شوارع هذه المقاطعات، بما في ذلك غواياس وإل أورو وسانتا إيلينا ومانابي ولوس ريوس وسوكومبيوس وأوريلانا، وذلك لمدة 60 يومًا قابلة للتجديد.
وبحسب مرسوم حكومي، شهدت هذه المقاطعات خلال الأيام الأخيرة “زيادة مقلقة في أعمال العنف التي ترتكبها مجموعات العنف المنظم والمنظمات الإرهابية”.
وتعاني الإكوادور، الواقعة بين كولومبيا والبيرو، أكبر دولتين مصدرتين للكوكايين في العالم، من ازدياد أعمال العنف في السنوات الأخيرة، حيث تتنافس عصابات المخدرات المرتبطة بالعصابات المكسيكية والكولومبية على السيطرة على طرق تهريب المخدرات.
وتدور معارك ضارية بين هذه العصابات داخل السجون أيضًا، حيث يتمتع زعماء العصابات بنفوذ كبير. وقد أسفرت هذه المعارك عن مقتل مئات السجناء منذ عام 2021، غالبًا ما يتم العثور على جثثهم مقطوعة الرأس أو محروقة.