تراجعت الأسهم الأوروبية، مع تراجع أسهم البنوك في جميع أنحاء القارة.
انخفض مؤشر “ستوكس 600” الأوروبي بنسبة 0.9% عند الإغلاق، مسجلاً أكبر انخفاض له في يوم واحد خلال أسبوعين. وتراجع مؤشر بورصة ميلانو الإيطالي 1.9% ومؤشر إيبكس الإسباني 1.6%، بينما هبط مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.33%.
قاد أسهم البنوك عمليات البيع، وانخفضت بنسبة 2.2% عند الإغلاق، لتواصل خسائرها منذ يوم أمس. تأتي المخاوف السياسية من دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى انتخابات مبكرة بعد هزيمة حلفائه في الانتخابات الأوروبية.
ارتفعت العوائد على السندات الفرنسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى لها في سبعة أشهر.
انخفض مؤشر الموارد الأساسية بنسبة 2% مع تعرض أسعار المعادن لضغوط.
ينصب تركيز المستثمرين الآن على اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية لتحديد مسار أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
تأتي هذه التراجعات وسط مخاوف المستثمرين من الضبابية السياسية في فرنسا وترقبهم لاجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن السياسة النقدية.
