أدان الأردن، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات اغتيال العدو الصهيوني لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين (حماس) إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.. معتبرا ذلك خرقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في بيان له عبر منصة (إكس): “ندين بأشد العبارات اغتيال “إسرائيل” لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية رحمه الله جريمة نكراء وخرقا فاضحا للقانون الدولي”.
وأضاف: إن “استمرار “إسرائيل” في عدوانها على غزة واستباحتها لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائمها ضده ومن دون فعل دولي يلجم عدوانيتها سيجر المنطقة نحو المزيد من الحروب والدمار”.
بدوره أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة موقف الأردن الثابت في رفض خرق سيادة الدول والقانون الدولي، وفي إدانة الاغتيالات السياسة والعنف والإرهاب مهما كانت دوافعهما.
وشدد القضاة على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان الصهيوني على غزة وخروقات “إسرائيل” للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وتحمي أمن المنطقة واستقرارها من التبعات الكارثية لاستمرار العدوان الصهيوني على غزة، وتفاقم انتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني وجرائمها ضده.
كما أدان الناطق الرسمي باسم الوزارة العدوان الصهيوني على العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء، وخروقات العدو الصهيوني المستمرة للسيادة اللبنانية.
وحذّر من أن هذه الجرائم لن تؤدي إلا إلى جر المنطقة نحو توسع الحرب وتهديد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.