واصلت الجماعات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح، في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحزب، الأربعاء، انتهاكاتها بحق المواطنين والأعيان الرسمية، وسط انفلات أمني كبير.
وقالت الناشطة الحقوقية نسيم البعداني، إن مسلحين تابعين لقوات الإصلاح، أطلقوا نيران أسلحتهم على سيارتها بالقرب من منزلها الكائن في شارع جمال، وسط مدينة تعز.
وأشارت البعداني، في منشور لها على صفحتها في فيسبوك، أن هذا الاعتداء جاء في محاولة من بعض العناصر الأمنية، ترهيبها وتهديدها لإثنائها عن متابعة كشف الجرائم الإنسانية في المدينة.
وتأتي هذه الحادثة بالتزامن، مع اقتحام مسلحي الحزب مدرسة صلاح الدين وسط المدينة، قبل أن يطردوا الطلاب والمعلمين منها، في جريمة تسببت بحالة من الهلع والذعر في صفوف التلاميذ.
وتشهد مدينة تعز، الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح، انفلاتًا أمنيًا كبيرًا، وانتشارًا للعصابات المسلحة المنفلتة التابعة للحزب والمدعومة من قيادات أمنية وعسكرية نافذة في المدينة.